>
>
شوفي مافي - ورد في الصحف المصرية السبت ان أهالي قرية في دلتا مصر قاموا بضرب ابن قيادي محلي في حزب الحرية والعدالة الإسلامي الحاكم، بعد أن قتل شخصاً بسلاح ناري أثناء مشاجرة نشبت، بسبب كتابات مناهضة للإخوان على شبكة "فايسبوك".
وقالت الصحف وفقا لتصريحات امنية "ابن أمين حزب الحرية والعدالة في قرية القطاوية في محافظة الشرقية، وهو مراهق في السادسة عشر من عمره، كان يتشاجر مع رجل وأخرج سلاحاً نارياً وأطلق النار، ما أدى إلى مقتل أحد المارة وإصابة آخر".
واضافت أن الشاب اختبأ ، بعد الحادثة، في منزل أسرته في القرية، وألقوا حجارة على أهل القتيل وأصدقائه وعدد كبير آخر من الأهالي، الذين حاصروا المنزل مطالبين بالقصاص، ما أدى إلى مقتل شخص آخر إثر سقوط حجر على رأسه.
وقالت إن "المشاجرة، التي تسببت في كل هذه التداعيات، اندلعت بين ابن القيادي المحلي في حزب الحرية والعدالة وشاب آخر بسبب تعليقات كتبها الأخير على فيسبوك انتقد فيها جماعة الأخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي".
وحاولت الشرطة المصرية إخراج الشاب وأسرته من المنزل، الذي أشعل فيه الأهالي المتجمهرين النار، إلا أن هؤلاء تعرفوا إلى الشاب وأخرجوه من سيارة الشرطة وانهالوا عليه ضرباً وسحلاً حتى الموت ثم مثلوا بجثته.
وقال الحزب في بيان نشره على صفحته على "فيسبوك" إنه تم "خطف الشاب وسحله مسافة 500 متر حتى وفاته".
وأكد الحزب أن "الحادث ليست له أي أبعاد سياسية"، داعياً "الجميع إلى ضبط النفس".
التعليقات : 0
Post a Comment
أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.